فبعد أن طلق زوجته عاش مع صديقة له تدعى آيور شوشان, وتورط في علاقات جنسية أخرى أدت في النهاية إلى إخراجه من الوزارة عام 2001 والحكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
ولا تعرف عن موردخاي آراء معينة تفرد بها في الحياة السياسية الإسرائيلية, غير أنه كثير التشديد على مسألة الأمن ويعتبر ذلك هو أهم ما يمكن أن تسعى إليه أي حكومة في إسرائيل, ويقول "إنه لا يمكن الحديث عن سلام بين العرب وإسرائيل إلا إذا خرج المواطن الإسرائيلي من بيته متوجها إلى أحد المحلات لشراء حاجياته دون أن يعود أشلاء ممزقة بفعل عملية إرهابية".
مؤهلاته العلمية
مزج موردخاي في تعليمه بين العلوم العسكرية والسياسية والدينية، فبعد أن نال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب التحق بجامعة حيفا وحصل فيها على الماجستير في مجال العلوم السياسية، وأثناء ذلك تلقى دورات تعليمية في الدراسات اليهودية والقانونية بجامعة بار إيلان.
أما عن دراسته العسكرية فقد تخرج في كلية القادة والأركان بإسرائيل ثم أكمل دراسته العسكرية في جامعة كامبريدج بإنجلترا.
حياته العسكرية والسياسية
عاش موردخاي معظم سنوات حياته في الجيش الإسرائيلي منذ أن التحق به وهو في الثامنة عشرة من عمره عام 1962 حتى تقاعده برتبة فريق أول عام 1995.
دوره في حربي 1967 و1973
قاد إسحق موردخاي كتيبة مظلات في حرب 1967 في سيناء كان لها دور مهم في العمل خلف خطوط القوات المصرية.
وفي حرب 1973 كان أيضا قائدا لكتيبة مظلات على الجبهة الأمامية في قناة السويس، واستطاع الصمود والمقاومة أمام القوات المصرية التي فاجأت الجيش الإسرائيلي بهجومها ظهر السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، ولذلك فقد منحته إسرائيل ميدالية الشجاعة.
رئيس قسم التدريب
وفي الفترة من 1983–1986 تولى موردخاي رئاسة سلاح المظلات بأكمله ثم اختير رئيسا لقسم التدريب بجيش الدفاع ورقي إلى رتبة فريق أول.
وفي عام 1986 اختير قائدا للمنطقة الجنوبية، ثم للمنطقة الوسطى عام 1989، وبدءا من عام 1991 تولى قيادة المنطقة الشمالية.
عضوا في الكنيست
تقاعد إسحق موردخاي عام 1995 والتحق بحزب الليكود ثم انتخب عضوا في الكنيست في مايو/ أيار 1996.
عين موردخاي في يونيو/ حزيران 1996 وزيرا للدفاع في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو خلال الفترة من 1996-1999.
اشترك موردخاي في تأسيس حزب سياسي أطلق عليه "حزب الوسط الجديد" ودعا إلى إقامة سلام مع الفلسطينيين يهدف إلى تحقيق الأمن الداخلي في إسرائيل.
وقد رشح نفسه عن الحزب لمنصب رئيس الوزراء في انتخابات عام 1999 لكنه عاد وسحب ترشيحه بعد أن تأكد من ضعف فرصته للفوز. وأعيد انتخابه في الكنيست في مايو/ أيار 1999 كرئيس لحزب الوسط الجديد.
وزيرا للنقل
اختير في يوليو/ تموز 1999 وزيرا للنقل ونائبا لرئيس الوزراء، لكنه قدم استقالته بعد اتهامه بفضيحة جنسية.
وفي مارس/ آذار 2001 ثبتت بحقه الاتهامات التي وجهت إليه بشأن ممارساته الجنسية الشاذة وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ.
غولدا مائير
بدأت رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير حياتها السياسية في حزب عمال صهيون عام 1948 ووصلت إلى قمة الهرم السياسي في إسرائيل حينما تولت رئاسة الوزراء في الفترة من 1969-1974 التي شهدت حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وكان لتحركاتها الدبلوماسية وعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية أكبر الأثر في مجريات هذه الحرب.
الميلاد والنشأة
ولدت غولدا مائير في أسرة فقيرة يعمل عائلها نجارا في كييف بروسيا عام 1898، واضطرت الأسرة تحت ضغط الفقر إلى السفر للولايات المتحدة الأميركية عام 1906 بحثا عن فرص عمل أفضل.
التعليم
تلقت مائير تعليمها الأولي في روسيا ثم التحقت بمدرسة للمعلمين في الولايات المتحدة الأميركية، قبل هجرتها إلى فلسطين عام 1921.
الحياة السياسية
قبل قيام إسرائيل عام 1948 عملت غولدا مائير في حزب "عمال صهيون" بالولايات المتحدة التي رحلت إليها عام 1915 قادمة من روسيا. وبعد أن هاجرت إلى فلسطين بصحبة زوجها موريس مايرسون عام 1921 عملت في حركة الكيبوتس وترأست اللجنة السياسية للوكالة اليهودية، واختيرت عضواً في الكنيست.
استطاعت غولدا مائير جمع 500 مليون دولار من اليهود المقيمين في الولايات المتحدة اشترت بها أسلحة ومعدات حربية دعما للعصابات الصهيونية التي تحارب العرب عام 1948. ولمع اسمها في الحياة السياسية الإسرائيلية على مدى 25 عاما، وكان منصب رئاسة الوزارء الإسرائيلية أرفع المناصب الحكومية التي تقلدتها. وشهدت فترة رئاستها (1969-1974) حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 بين العرب وإسرائيل. وكان الهجوم المصري السوري مفاجأة للدولة الإسرائيلية أفقدها توازنها لبعض الوقت.
سافرت غولدا مائير إلى الولايات المتحدة تطلب الدعم العسكري المباشر، عندما اندلعت الحرب، ولم تكد تمر على الحرب أيام حتى تغيرت موازين القوة لصالح إسرائيل بسبب المساعدات الفنية والعسكرية الأميركية.
وفاتها
انتهت المعركة وانخفضت معها شعبية غولدا مائير فقدمت استقالتها من رئاسة الحكومة عام 1974، وقضت العام الأخير من حياتها (1978) تكتب سيرتها الذاتية.
أرييل شارون
ارتبط اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بكل الحروب التي اندلعت بين العرب وإسرائيل بدءاً من عام 1948 حتى عام 1982، إضافة إلى مسؤوليته عن مجزرتي قبية عام 1953 وصبرا وشاتيلا عام 1982 ومحاولات قمع انتفاضة الأقصى التي كان سببا في اندلاع شرارتها الأولى عام 2000.
الميلاد والنشأة
ولد أرييل صموئيل مردخاي شرايبر (أرييل شارون) في قرية ميلان الفلسطينية -التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة كفار ملال- عام 1928 لأسرة من أصول بولندية التي عملت في مزارع الموشاف في فلسطين بعد أن فرت إليها خوفاً من بطش النازيين.
التعليم
تنوعت العلوم التي درسها شارون، فدرس التاريخ والاستشراق والزراعة والقانون في إسرائيل، ثم العلوم العسكرية في فرنسا وإنجلترا.
التوجهات الفكرية
يعتبر أرييل شارون واحدا من أشد القادة العسكريين والإسرائيليين تشددا، فيرفض تقسيم القدس ويصر على أنها ستبقى العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، ويرفض كذلك مبدأ حق العودة للفلسطينيين اللاجئين، أو المساس بأي من المستوطنات الموجودة، ويسعى إلى تهويد الأراضي العربية بإقامة المزيد من المستوطنات عليها.
حياته العسكرية والسياسية
التحق شارون وهو في الرابعة عشرة من عمره بعصابة الهاغاناه، وقاد إحدى فرق المشاه في حرب 1948 وكان يبلغ العشرين من العمر. وأصيب في بطنه بعدة رصاصات بينما كان يهم بحرق أحد الحقول، وكادت تلك الرصاصات تودي بحياته لولا أن رآه أحد جنوده فأسرع إلى إنقاذه.
الوحدة 101
ترأس شارون في عام 1953 وحدة للعمليات الخاصة أطلق عليها اسم الوحدة 101، وألحق بها شارون بعد رئاسته عدداً من المتطوعين والإسرائيليين المحكوم عليهم لفترات طويلة بالسجون.
تخصصت تلك الوحدة في الإغارة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وكان من أشهر عملياتها مجزرة قبية التي راح ضحيتها 69 فلسطينيا وهدم فيها 41 منزلاً.
رئيسا لشعبة التدريب
اختير شارون رئيساً لشعبة التدريب في الجيش الإسرائيلي عام 1966، ثم رقي إلى رتبة جنرال عام 1967 حيث تولى قيادة القطاع الجنوبي، وترك الجيش في عام 1972، ثم عاد إليه في العام التالي أثناء حرب 1973.
سلام صهيون
شكل حزباً أواخر عام 1977 أسماه "سلام صهيون" فاز بمقعدين في الكنيست، ثم انضم بعد ذلك إلى حزب الليكود.
وزيرا للزراعة والاستيطان
تولى شارون في حكومة مناحيم بيغن منصب وزير الزراعة والاستيطان، وظل يشغل هذا المنصب إلى أن انتقل لشغل منصب وزير الدفاع عام 1982.
مجزرة صبرا وشاتيلا
قاد شارون عام 1982 الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكان وقتها وزيرا للدفاع، وتعامل بعنف مع المقاومة الفلسطينية التي كانت تتخذ من بيروت الغربية مقراً لها، وأجبرها بعد حصار طويل على الخروج إلى تونس.
وأثناء الوجود الإسرائيلي في لبنان وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها قرابة ألفي لاجئ فلسطيني، وحمَّلت لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة شارون المسؤولية.
ظل شارون وزيراً بلا وزارة في الفترة من 1982 وحتى 1984، ثم اختير بعد ذلك وزيراً للصناعة والتجارة في الفترة 1984 - 1988، ثم عين وزيراً للبناء والإسكان في الفترة 1998 - 1992، وتولى منصب وزير البنية التحتية في حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشكلت إثر انتخابات عام 1996، ثم وزيراً للخارجية في الحكومة نفسها من عام 1998 إلى عام 1999، وفي نفس السنة أصبح رئيس حزب الليكود خلفا لنتنياهو.
دخوله المسجد الأقصى
دخل أرييل شارون المسجد الأقصى في سبتمبر/ أيلول 2000 مما أثار حفيظة الفلسطينيين الذين لم ينسوا مسؤوليته في قبية وصبرا وشاتيلا الأمر الذي تسبب في اندلاع انتفاضة الأقصى.
رئيسا للوزراء
انتخب أرييل شارون رئيسا للوزراء بعد هزيمة منافسه إيهود باراك في الانتخابات التي جرت في فبرار/شباط عام 2001، وكان العامل الأساسي وراء اختيار الناخب الإسرائيلي له هو رغبته في إعادة الأمن الذي افتقده تحت وطأة العمليات الاستشهادية التي ينفذها أفراد تابعون لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد تعامل شارون مع انتفاضة الأقصى هذه بعنف أسفر عن مقتل ما يزيد على ألف فلسطيني وجرح أكثر من ثلاثين ألفا آخرين.
المصادر
• المنظمة الصهيونية العالمية، الموسوعة الفلسطينية، المجلد الرابع، هيئة الموسوعة الفلسطينية، دمشق، الطبعة الأولى 1984، ص 328 - 333.
• كيف يفكر زعماء الصهيونية، أمين هويدي، دار المعارف بمصر، ص 51 - 80.
• -السباق نحو رئاسة الوزراء - الانتخابات الإسرائيلية - مركز بيداجوجيك.
• موقع الحملة الانتخابية لشارون.
• -الموسوعة السياسية، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، المجلد الثالث، الطبعة الثالثة، ص 429.
What is Zionism? Yigal AllonThe Hagshama Department - World Zionist Organization
Theodor Herzl (1860-1904) Viennese journalist and founder of modern political Zionism, The Pedagogic Center
Information Please , Chaim Weizmann , The Jewish Agency for Israel
The Department for Jewish Zionist Education
ISRAEL MINISTER OF FOREIGN AFAIRS
The Pedagogic Center
Moshe Dayan , Jewishpeole.net
JEWISH VIRTUAL LIBRARY , Moshe Dayan
-Dayan, Moshe , infoplease
Charles Orde Wingate, JEWISH VIRTUAL LIBRARY
information please
www.encyclopedia.com